اختبار القدرات العامة للجامعيين

 مع قيام المزيد والمزيد من الشركات بإضافة اختبار الكفاءة إلى عملية التوظيف الخاصة بهم ، خاصةً بالنسبة للأدوار الإدارية والتعامل مع العملاء ، فمن الجيد تقييم ما إذا كان اختبار الكفاءة مفيدًا بالفعل للمقابلات.

وفقًا لـ Harvard Business Review ، يستخدم ما يقرب من 90٪ من أصحاب العمل شكلاً من أشكال الاختبار على المرشحين للوظائف ، وهناك عدد كبير من الناشرين ينشئون أنواعًا مختلفة من الاختبارات والبرامج وحتى ألعاب التقييم لمساعدة فرق التوظيف على اتخاذ قرارات توظيف أفضل.

لفهم ما إذا كانت هذه الأنواع من الاختبارات مفيدة لإجراء المقابلات بشكل كامل ، من المهم التعرف على الأساسيات.

ما هو اختبار القدرات؟

اختبار القدرات هو مقياس للقدرة المعرفية أو الذكاء. تبحث اختبارات الكفاءة في القدرات الكامنة للمرشح فيما يتعلق بالكفاءات المطلوبة للدور الوظيفي الذي يتقدم إليه ، لتقييم "المهارات اللينة" التي يمتلكها والتي قد تشير إلى مدى نجاحه في الوظيفة.

محتوى اختبارات الكفاءة ليس بالضرورة تحديًا. تكمن الصعوبة في الضغط الإضافي للحد الزمني ، والقلق من الاختبار ، وتطبيق المهارات للإجابة بشكل صحيح.

هناك أنواع مختلفة من الذكاء تشكل ما يعرف بالذكاء البشري. والذكاء المعرفي جانب والذكاء العاطفي جانب آخر. في الذكاء المعرفي ، يمكن إجراء قياسات للمهارات المكتسبة بالإضافة إلى المزيد من القدرات المرنة ؛ هذه القدرات "السائلة" هي محور اختبار القدرات.

لماذا يعتبر اختبار القدرات مهمًا لإجراء المقابلات؟

تعد اختبارات الكفاءة مهمة للمقابلات لأنها تسمح بالتقييم المستند إلى البيانات لمدى الملاءمة ، بدلاً من الاعتماد على العامل البشري.

يستخدم العديد من أصحاب العمل اختبارات الكفاءة في وقت مبكر من عملية التوظيف - عادةً بعد فحص ورقي أساسي لاستمارات الطلب والسير الذاتية ، ولكن قبل المقابلة. يعد هذا التوقيت من أهم ميزات الاختبار ، حيث يسمح للمرشحين بإثبات مدى ملاءمتهم من خلال الكفاءة ، ويضمن أن المتقدمين الذين لديهم القدرات اللازمة للنجاح هم فقط من يتم نقلهم للمقابلة.

فوائد اختبارات الكفاءة للمقابلات

فوائد اختبارات القدرات للمقابلات

الموضوعية والإنصاف

إنها حقيقة مؤسفة ، ويصعب تجنبها ، أنه حتى عندما نحاول بوعي أن نكون موضوعيين ، فإن التحيز اللاواعي يمكن أن يؤثر على قراراتنا. هذا صحيح أيضًا في التوظيف - وربما يكون أهم جانب في اختبار الكفاءة هو أنه موضوعي وعادل تمامًا.

يخضع كل متقدم للاختبار نفسه ، وهو موحد دون أي تأثير على الخلفية الاجتماعية أو الاقتصادية أو التعليمية. يتلقى فريق التوظيف البيانات التي هي مجرد درجات أو نسب مئوية ، مما يعطي لمحة عن قدرات المتقدمين في وقت الاختبار. على هذا النحو ، لا توجد فرصة لاتخاذ قرارات ذاتية.

تتم مقارنة هذه النتائج المعيارية بنطاق مثالي محدد مسبقًا ، والمرشحون الذين يتطابقون (أو يتجاوزون) الذين يتم أخذهم إلى أبعد من ذلك.